يُعتبر ماء الورد مفيدًا في تعزيز الروحانية والتأمل وتحقيق حالة ذهنية وروحية أعمق.
هناك عدة عوامل تساعد في تسريع عملية الشيخوخة وظهور التجاعيد، ومن بينها لتعرض لأشعة الشمس، والمواد الكيميائية التي نستخدمها، بالإضافة إلى النظام الغذائي الذي نتبعه.
تونر ممتاز للبشرة: يُستعمل ماء الورد كتونرٍ رائع للبشرة، فهو يعمل على إزالة الأوساخ والزيوت المتبقية على الجلد، وذلك بفضل خصائص موازنة درجة الحموضة التي يوفرها للبشرة.
ماء الورد مزيل جيد للمكياج، ويتمّ ذلك من خلال مزجه مع زيت جوز الهند، وطريقته هي:[٣]
المنصة الطبية العربية الأكبر بتقديم المحتوي الطبي الموثوق
المواد المنشورة في موقع ويب طب هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها استشارة طبية أو توصية علاجية. يجب استشارة الطبيب في حال لم تختفي الأعراض. - اقرأ المزيد
لكن استخدام ماء الورد الغني بمضادات الأكسدة يعمل على إعادة توازن مستويات الجذور الحرة الضارة، والتي تسرع عملية الشيخوخة.
ماء الورد الذي يحتوي على زيت اللافندر يعتبر خيارًا جيدًا للبشرة الحساسة، حيث يمتلك خصائص مضادة للالتهابات تساعد على تهدئة التهيج والاحمرار.
للثلج العديد من الفوائد، ويستخدم فركّ الثلج على الوجه؛ للحصول على بشرةٍ مشرقةٍ وناعمةٍ، ومنها:[٢]
ماء الورد يحتوي على الخصائص القابضة التي تساعد على تنظيم إنتاج الزيوت في البشرة، مما يجعله مناسب للبشرة الدهنية، علاوة على ذلك، فيمكن لاستخدام ماء الورد قبل النوم أن يساعد على تقليل اللمعان الزائد والحفاظ على بشرة ناعمة وخالية من الزيوت الزائدة، كما أن خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات تساهم في الوقاية من تكون الحبوب والبثور.
يفيد الخيار في ترطيب البشرة كما يعمل العسل على توفير التغذية المطلوبة، من استخدامات ماء الورد للوجه دون وجود أي مواد قاسية تضر البشرة أو ترهقها، لذا فهو من ماسكات للبشرة المختلطة الحساسة المثالية.
يتضمن زيت الورد خصائص مضادة للجراثيم والفطريات، مما يجعله فعالاً ضد مجموعة واسعة من الميكروبات التي تُسبب الالتهابات،[٤] حيث يُعتبر فعالاً لتطهير البشرة المُعرضة لحبّ الشباب، ولعلاج الندبات، والبثور والأكزيما.[١]
يمكن تكرار هذا الماسك مرة يومياً لحين الحصول على نتيجة مرضية.
علاج بعض حالات الصحة العقليّة: يعالج ماء الورد بعض حالات الصحة العقلية، مثل الأمليد ومرض الخرف، حيث أظهرت الدراسات أنّ هناك جزء بروتينيّ يسمى الأميلويد يؤثّر في وظيفة الدماغ، ويقتل الخلايا، ويعيق الذاكرة، كما يحتوي ماء الورد على الخصائص المثبطة للأميلويد.[٢]